قام بيت القراءة لأول مرة بتصميم نص الضيف والموضوع وقرائته
وتحويله لصيغة قرائية. لتحقيق رسالة تفعيل القراءة
أقيمت الأمسية بحضور جميل ومتميز في رحاب مدرسة الواصل الابتدائية ليلة
الجمعة 2 اغسطس 24 رمضان
التغريدات التالية ستنسب تعليقات الضيف إلى دوره (الإعلامي) والذي
كان الإعلامي المتألق حميد البلوشي محوره في نص القراءة
الضيف بداية لا يحبذ استعراضاً مباشراً لسيرته الذاتية معللا بشعوره
بالارتباك العاطفي في حضرة أول مدرسة التحق بها.
الاعلامي متحدثا في فصل الطفولة: كنت مذيع ربط في الإذاعة
المدرسية وانام في (الدعن) على وشوشة الراديو !
الاعلامي: الإعلام كأي أداة إما تحررك وإما تسطحك . ذهن المتلقي
ووعيه هو الذي يحدد اتجاه تأثير الإعلام عليه
الاعلامي: أُحصّن الذات دائما كي لا أقع في مطب جاذبية الشهرة التي
تفرغ الروح
الاعلامي : الكثير من الإعلاميين عندما يتعمدون الحديث بما يعجب
الجمهور فهم وقتها(يشترون)وهم حالة الإعجاب !
الاعلامي:أي منظومةإعلامية قائدة للعقل الجمعي فهي بمثابةذراع
زارعة للإتجاه،الجزيرةفي بداياتها في آواخر التسعينات أنموذجا
الاعلامي: لم تخلق فيني بيئة الاختلاف القبلي التقليدي وقتها حافز
الإختلاف،لأني كنت محاط بأصدقاء لم يشعروني بالإختلاف
الاعلامي: الغربة للدراسة الجامعية كانت محطة إنسانية مفصلية في
حياتي.
الاعلامي: صورة عمان بقراها ومدنها وثراء تعددها في إعلامنا صورة
خالية من روح الأرض والإنسان العماني الحقيقي
الاعلامي: ليس بجديد على العماني الهجرةمن أجل اللقمة،غياب شبكة
الآمان المعيشيةعامل مشترك بين هجرةالأسلاف وهجرة الجيل الحالي
الاعلامي: السلطة فوتت فترة التسعينات الثرية للإنتقال إلى شراكة
أكثر ديموقراطية كانت ستوفر مساحة تجربة و ثقة واسعة
الاعلامي: الخطاب الإعلامي العماني في بدايات الألفية وما سبقها ساهم
بتنمويته في غيبوبة المتلقي عن المشهد الداخلي وتفاصيله
الاعلامي: يشرح من وجهة نظرة الفجوة بين المتلقي وإعلامنا التنموي
كيف بدأت وتطورت وأين وصلت بنموذج الكتلتين (الشرح بصري)
الاعلامي:حتى فيما يخص الإعلام التنموي فهو تنموي غير ذكي وفي
الصورة العميقة مضر بالصوت الحكومي ولا يخدمه لأن ادواته ضعيفة
الاعلامي:هذا الجيل لن ينفع معه أسلوب التعبئة بكلاشيهات القيم، ويفترض
تنبيه المنظومة التي تظهرالمواطن بصورة المخطئ!
No comments:
Post a Comment