افتتاح بيت القراءة مع الشاعر سماء عيسى، وجلسات في حب القراءة، وورش
للأطفال لكتابة قصص
قافلة كتابي صديقي تشد رحالها إلى محطتها
العاشرة بولاية بدية يوم الجمعة 28 يونيو
تحفيزاً للقراءة والمعرفة وحب الإطلاع والحوار المتمدن. تشد قافلة كتابي
صديقي الرحال إلى محطتها العاشرة بولاية بدية يوم الجمعة 28يونيو 2013. والدعوة
عامة لجميع من يرغب بالمشاركة واصطحاب أبنائه لمدة ساعتين ربما ستؤسسان حجر زاوية
في علاقة الطفل بالكتاب وحب المطالعة.
تأتي هذه القافلة القرائية التي
تطوف القرى والمدن العُمانية كمساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة"
لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لرعاية وتأصيل مجتمع العلم والمعرفة، إيماناً من
المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي
في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن.
وتهدف القافلة إلى تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة.
وإشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة بين النشء. مع نشر القراءة كثقافة
وعادة أسرية في البيت العماني. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب في عالم
القراءة والإطلاع محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب.
سيكون برنامج القافلة في بدية حافلا بالفعاليات. إذ ستعقد ورشة عمل لأولياء
الأمور بعنوان "كيف تنتقي كتاباً لابنك؟" تديرها الأستاذة: زيانة
البروانية. وهناك ورشة كتابة قصص للأطفال من سن 11-13 سنة
تحت إشراف الكاتبة أزهار أحمد. أما رحمة اليزيدية ورحمة الحجرية فستشرفان على
جلسة في حُب القراءة الحرة للأطفال للفئة العمرية من5 -7 سنوات. والأطفال من الفئة
العمرية من 8-10 سنوات سيكون لهم ورشة خاصة لرسم القصص تحت إشراف كريمة الحربية
وميثاء المنذرية كل هذه المناشط ستستضيفها مدرسة رقية الثانوية للبنات بالمنترب من
الساعة الرابعة والنصف عصرًا وحتى السادسة والنصف مساءً.
صالون القراءة في بدية وافتتاح بيت القراءة
يفتتح الشاعر سماء عيسى صالون القراءة بحوار عن أمومة الشرق العماني
وتجلياتها: كريمات الواصل أنموذجاً. في متحف بدية في مساء نفس اليوم 28يونيو في تمام الساعة الثامنة مساءً.
تأتي هذه الفعالية كباكورة مناشط
بيت القراءة في بدية شريك مبادرة القراءة نور وبصيرة. وبيت القراءة في بدية حسب بيانه
التأسيسي هو "مبادرة تطمح إلى أن تكون نبعاً متدفقاً، وشعلة مضيئة في نفس
الوقت، لأداء واجب إنارة وقراءة ونشر الوعي في المحيط الاجتماعي والبيئة المحيطة. ويسعى بيت القراءة ليكون فضاءً خلاقاً مفتوحاً
يثير ويحرض رغبات الإبداع الإنسانية المختلفة، ويحفزها لتقوم بدورها الطبيعي في
الحياة المثمرة".
يعمل البيت على تبني منهج قراءة التواريخ
والأحداث والحالات المتميزة والمناطق المجهولة، وإثارة الحوارات المثرية حولها،
وإشاعة أخلاقيات النقاش الهادف، والحوار البناء، بالممارسة الفعلية. والمساهمة برقي
الذوق الفني العام وتعزيز ثقافة البحث.
No comments:
Post a Comment